قال نشطاء من المعارضة السورية على صفحة اتحاد تنسيقيات السورية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن قوات الأمن الأردنية قامت بإطلاق أعيرة مطاطية وغاز مسيل للدموع على مسيرة خرجت من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن مما أدى لإصابة عشرات الأشخاص، وذكروا أن المسيرة التي شارك فيها حوالي 200 لاجئ خرجت احتجاجا ًعلى الأوضاع السيئة التي يعيشوها في المخيم وتشمل انعدام الرعاية الطبية وتضاؤل سبل المعيشة والتضييق عليهم في مسألة الخروج من المخيم الذي يقطنه حوالي 15 ألف لاجئ سوري. على الجانب الأخر ذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية أن اللاجئين السوريين افتعلوا مشاكل مع عناصر الأمن والموظفين الحكوميين ونتج عن أعمال الشغب التي افتعلوها إصابة أربعة من عناصر الأمن وتحطيم أربع سيارات. ويذكر أن مخيم الزعتري قد شهد منذ حوالي 10 أيام أحداث مماثلة حيث قام عنصر أمني أردني بالاعتداء بالضرب على سورية حاولت مغادرة المخيم نظراً لسوء الأحوال المعيشية فيه، فتجمع شبان من لاجئي المخيم وقاموا بالاعتداء على عنصر الأمن مما أدى لكسر ساقه، وذلك حسب موقع جرش الإخباري الأردني. وذكر الكاتب السوري حازم الأمين في مقال له على موقع صحيفة الحياة أن معظم العسكريين السوريين الذي لجأوا إلى الأردن بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري يقيمون في منشآت تابعة للجيش الأردني ولا يسمح لهم بالخروج إلا بتصريح من الجهات العسكرية الأردنية. وحسب موقع الجزيرة الإلكتروني فأن حوالي 170 ألف لاجئ سوري قد دخلوا للأردن هرباً من الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، جُمع بعضهم في مخيمات للاجئين، وخاصة منذ الشهر الماضي حيث قررت السلطات الأردنية منع إقامة اللاجئين السوريين في المدن، وأقامت عوضاً عن ذلك مخيمات على شاكلة مخيم الزعتري، والذي قال عنه المفوض السامي لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة " أن المخيم يشهد أوضاع معيشية وصحية صعبة".
القيادي الإخواني: مستوى معركتي مع الثورة المضادة أخذ في التدني.. والمعركة انتقلت من مبارك والعادلي وعكاشة إلى نخنوخقال د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة أن المعركة انتقلت بينه وبين نظام مبارك وحبيب العادلي من عمر سليمان واحمد شفيق الى مصطفى بكري واحمد الزند ثم الى توفيق عكاشة ومحمد ابوحامد وأخيرا الي امير البلطجية صبري نخنوخ -على حد قوله-
وأشار البلتاجي " على حسابه الشخصي على فيس بوك" إلى أن النظام السابق يلفظ أنفاسه الأخيرة وأنه لن يرد على تهديدات وإتهامات مورد البلطجية" فى إشارة لنخنوخ" الذي شهد على نفسه انه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين.
وروي البلتاجي أنه منذ عدة أشهر أثناء الاحداث حول وزارة الداخلية تحدث عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الاعلام-: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا),مشيرا إلى أنه أعاد السؤال على مسؤلي وزارة الداخلية حول من يقف وراء هؤلاء البلطجية ومن يدفع فاتورة تشغيلهم وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها ، غير أنهم لم يجيبوا.
وأكد البلتاجي فى تدوينته أن القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للاداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث ، لافتا إلى أن عشرات الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضية الطرف الثالث و صارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لاتهاماته وتصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء- على حد قوله-.
كما ربط البلتاجي بين عناوين تلك الصحف وتلك البرامج ، وعناوينها وحواراتها يوم افردت الصفحات والساعات من قبل لاكاذيب عمر سليمان واحمد شفيق، قائلا " ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل ويكفي ان معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر ان يستمر في التدني .
واختتم القيادي الاخواني تدوينته قائلا " تهديدات نخنوخ لي كتهديدات عمر سليمان واحمد شفيق وتوفيق عكاشة لن تخيفني ولو كنت اعمل لها حساب لعملت الف حساب لسادته واولياء نعمته" .
وكان نخنوخ قد اتهم البلتاجي والإخوان بتحريض الداخلية على القبض و"فبركة" التهم الموجه له وهي حيازة أسلحة والقيام بأعمال بلطجة وتسهيل الدعارة لتصفيه الحسابات السياسية معه بسبب مساعدته الحزب الوطني في الانتخابات السابقة عبر إمداده ببلطجية.
وأشار البلتاجي " على حسابه الشخصي على فيس بوك" إلى أن النظام السابق يلفظ أنفاسه الأخيرة وأنه لن يرد على تهديدات وإتهامات مورد البلطجية" فى إشارة لنخنوخ" الذي شهد على نفسه انه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين.
وروي البلتاجي أنه منذ عدة أشهر أثناء الاحداث حول وزارة الداخلية تحدث عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها -مباشرة وعبر وسائل الاعلام-: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا),مشيرا إلى أنه أعاد السؤال على مسؤلي وزارة الداخلية حول من يقف وراء هؤلاء البلطجية ومن يدفع فاتورة تشغيلهم وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها ، غير أنهم لم يجيبوا.
وأكد البلتاجي فى تدوينته أن القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للاداب إلتفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث ، لافتا إلى أن عشرات الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضية الطرف الثالث و صارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لاتهاماته وتصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء- على حد قوله-.
كما ربط البلتاجي بين عناوين تلك الصحف وتلك البرامج ، وعناوينها وحواراتها يوم افردت الصفحات والساعات من قبل لاكاذيب عمر سليمان واحمد شفيق، قائلا " ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل ويكفي ان معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر ان يستمر في التدني .
واختتم القيادي الاخواني تدوينته قائلا " تهديدات نخنوخ لي كتهديدات عمر سليمان واحمد شفيق وتوفيق عكاشة لن تخيفني ولو كنت اعمل لها حساب لعملت الف حساب لسادته واولياء نعمته" .
وكان نخنوخ قد اتهم البلتاجي والإخوان بتحريض الداخلية على القبض و"فبركة" التهم الموجه له وهي حيازة أسلحة والقيام بأعمال بلطجة وتسهيل الدعارة لتصفيه الحسابات السياسية معه بسبب مساعدته الحزب الوطني في الانتخابات السابقة عبر إمداده ببلطجية.


