سجال على الهواء حول مظاهرات 24 أغسطس.. وأبو حامد: لم أدع لقلب نظام الحكم وإسقاط مرسى غير جائز.. وتعرضت لاعتداء أمام "الاتحادية"
أبو حامد: شخصان يستقلان دراجة نارية هاجماني وقاما بضربي "بخشبة" على يدي.. والهجوم كان متعمدا
ممدوح إسماعيل: العسكري كان سند ثورة "أبو حامد" وفشلت يوم إقالة المشير وعنان.. والنائب السابق يرد: أنا الداعي لها ولا علاقة للعسكري
أبو حامد: علقنا الاعتصام لأننا وجدنا مجموعات مريبة تقوم باستفزازات للشرطة.. وسنعلن عن مفاجئات قريباًنفى النائب السابق محمد أبو حامد رئيس حزب "حياة المصريين" الاتهامات التي وجهت له في بلاغ يتهمه بالدعوة لقلب نظام الحكم والاعتداء على مقرات جماعة الإخوان المسلمين, مشيرا إلى أن "الثورة" التي دعا إليها كانت ضد قرارات للرئيس محمد مرسي وليست ضد الرئيس معتبرا أن إسقاط مرسي غير جائز.
وأضاف أبو حامد لبرنامج "90 دقيقة" أنه لا يوجد أحد فوق القانون وإذا تم استدعائي من قبل النيابة سوف أستجيب ولكن التهم التي وجهت لي أرفضها كلها ومنها تهمة قلب نظام الحكم .
وأضاف أن الثورة التي دعا لها لم تكن لإسقاط الرئيس وقلب نظام الحكم وأنه الداعي الرسمي للثورة ولكن لتغيير قرارات معينة لأن الرئيس أتى بشرعية منتخبة ولا يجوز إسقاطه.
وذكر أنه تعرض لهجوم أمس أمام قصر الاتحادية من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية, قام أحدهما بضربه “بخشبة ” على يده, مؤكداً أن الهجوم كان متعمدا لكنه استبعد أن يكون مدبرا من اية قوى سياسية.
من جهته, قال النائب السابق ممدوح إسماعيل إن بعض القوى السياسية كانت تحشد للمليونية في ظل وجود المجلس العسكري, لكنهم انسحبوا بعد إقالة المشير والفريق سامي عنان بطرق سياسية وتكتيكية لما رأوا أن السند انتهى.
واتهم إسماعيل بعض وسائل الإعلام بالعمل لصالح منتفعين وفلول, وقال: "أخشى أن يكون أبو حامد ضحية إعلام يريد أن يزج به في أتون معركة سياسية أو مؤامرة سياسية هو ليس له ناقة فيها".
وأضاف أبو إسماعيل أن المليونية سقطت يوم إقالة المشير وسامي عنان, وأكد أن ما حدث هو خروج أبو حامد وبعض من يؤيدون رأيه وهو حقهم في التعبير عن رأيهم, مضيفا أن خطاب المليونية نزل من إسقاط الرئيس وإحراق مقرات الإخوان إلى أخونة الدولة ثم المطالبة بتقنين وضع الجماعة".
وأضاف أن أبو حامد صاحب رأي لكنه وضع في مقدمة مظاهرة ليست معركته لكنها معركة آخرين من الإعلام والقوى السياسية الذين استغلوا موقفه".
ورد أبو أحامد على تصريحات إسماعيل قائلا إنه من دعا للمليونية ولم يدخل على دعوة من أشخاص آخرين, مضيفا أنه خرج على الرئيس لأنه جمع بين السلطات ويذكرنا بالنظام القديم, وحدث انحراف لثورة 25 يناير ونريد من خلال ثورتنا تصحيح للمسار ،مضيفاً أنه “لا يوجد في أي بيان أصدره ما يدعو لإسقاط الرئيس أو الاعتداء على مقرات الإخوان المسلمين".
وقال أبو حامد إن المجلس العسكري لم يكن وراء مظاهرات 24 أغسطس, مضيفا إذا أتى أحمد شفيق بانقلاب عسكري سأكون أول من يقف ضده.
وأضاف أن أخونة للدولة موجودة وتحدث في جميع المجالات من قبل مسئولي الإخوان وأيضا المحبين وهناك قوى ليبرالية طوع في يد الإخوان المسلمين.
وقال أبو حامد أننا علقنا الاعتصام لأننا وجدنا مجموعات مريبة تقوم باستفزازات للشرطة ولها أهداف أخرى وسوف نعلن عن مفاجئات قريباً .. ودافع ابو حامد عن رجل الأعمال نجيب ساويرس وقال أنه رجل وطني وساعدني في حملتي الانتخابية.


